علّق الممثل السوري عبد المنعم عمايري على غيابه عن مواقع التواصل الاجتماعي، مبرراً ذلك لشعوره بـ”القرف”، معتبراً أن هناك شيئاً غريباً عجيباً يحدث، وأننا متجهون نحو شيء مجهول.
وقال عمايري إنه بسبب مواقع التواصل الاجتماعي أصبح لكل شخص منصة خاصة به يطلّ ويُصْدِر الأحكام عبرها، كما أن الجميع تحوّلوا إلى صحفيين ونقّاد ومفكّرين.
ويعتبر عبد المنعم عمايري من الفنانين القلائل الذي لا يملكون أي حسابات موثقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وواصل عمايري حديثه: “نحن ذاهبون نحو شيء مجهول لا أعرف ما هو، وهذا ما يجعلني أشعر بالقرف في لحظة من اللحظات، فأتوقف وأبتعد وأفكر مليًّا وأركز كثيراً لأننا نقدّم أعمالنا للناس. ولكنني فنان درست المهنة وأستاذ جامعي وألّفتُ مجموعة من الكتب، كما أفكّر بالشارع لأنني ابن الشارع أيضاً ولا أعيش في برج عاجي كما يفعل بعض النجوم”.
وزاد: “أنا ابن الشارع، أنزل إلى الشارع وألتقط الأحاديث، ألتقي بالناس وأدوّن الملاحظات. ورغم أن لديّ مخزوناً معرفيًّا له علاقة بالثقافة والكتب والقيمة الفنية التي أقدّمها، فهذا لا يعني أنني يمكن أن أتخلى عن الشارع البسيط وأسكن في قصر عاجي وأنظّر على الناس كما بعض الممثلين الذين يلصقون الرموش. هناك شيء عجيب غريب يحدث و”فيه خبصة بصراحة”.