تعد الشراكة الاستخباراتية بين واشنطن وكييف حجر الزاوية في قدرة كييف على الدفاع عن نفسها.
ومنذ بداية الحرب الروسية الاوكرانية، قدمت وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) ووكالات الاستخبارات الأميركية الأخرى معلومات استخباراتية عن تحركات القوات الروسية وساعدت في دعم شبكات التجسس.
إلا أن الشراكة بين البلدين ليست وليدة زمن الحرب، كما أن أوكرانيا ليست المستفيد الوحيد منها، وفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وحولت أوكرانيا، التي كان يُنظر إلى وكالاتها الاستخباراتية منذ فترة طويلة على أنها معرضة للخطر بشكل كامل من قبل روسيا، إلى واحدة من أهم شركاء واشنطن الاستخباراتيين ضد الكرملين اليوم.
وكشف مسؤولون حاليون وسابقون في أوكرانيا والولايات المتحدة عن وجود قاعدة سرية قرب الحدود الروسية تم تمويلها بالكامل تقريباً، وتجهيزها جزئياً، من قبل وكالة المخابرات المركزية.
وقالوا إن فرقه كانت تستخدم القاعدة لاختراق شبكات الاتصالات الآمنة للجيش الروسي.