حذرت مصر من أن هجوما إسرائيليا على رفح ستكون له “عواقب كارثية” فيما اتهم وزراء خارجية دول عربية بعض البلدان بالتغاضي عن معاناة سكان قطاع غزة، في مداخلات خلال اجتماعات الدورة الـ55 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.
وصرح وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن “أزمة غزة الأخيرة أصبحت كاشفة لمعضلة ازدواجية المعايير في التعاطي مع الازمات الدولية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان”.
وندد بـ”حالة الاستقطاب الحالي التي يعاني منها النظام الدولي وآلياته وضمنها هذا المجلس”.
ورأى إن أعضاء مجلس حقوق الإنسان الـ47 يمتنعون عن اتخاذ المواقف الحازمة التي أبدوها في نزاعات أخرى.
وقال: “يبدو أن الحياة في غزة لا ترقى لاهتمامهم وان حياة الأطفال الذين قتلوا بعشرات الآلاف لا تحرك مشاعرهم المرهفة، وهم اقل قيمة من غيرهم”.
ودعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار والامتناع عن القيام بأي عمل عسكري في مدينة رفح”، الملاذ الأخير لحوالى 1,5 مليون فلسطيني هربوا من المعارك والدمار.
وحذّر من “أي عمل عسكري في هذه الظروف، لما له من عواقب كارثية تهدد أسس السلام في المنطقة”.