أعلن المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان القوى السياسية في البلاد، أن “إغلاق الإدارات والمؤسسات العامة كارثة وطنية، وابتكار الحلول الوظيفية ضرورة إنعاشية للدولة ومشروعها، وإنقاذ الموظفين والمتقاعدين وحماية المال العام رأس الضرورة الآن”.
وأضاف: “المطلوب سدّ الزواريب وأساليب النهب والهدر والسرقات الموصوفة، والضرب بيد من حديد ضرورة ماسة لإنقاذ المال العام وإعادة توظيفه بخدمة الناس لا بجيب المحظيين ممن يمتهن السرقات الكبيرة ويحظى بحماية سياسية، والتعامي السياسي والقضائي وشطب مؤسسات الرقابة والمحاسبة أمر يساهم بإعدام البلد ونسف مشروع الدولة وإغلاق مرفقها العام”.
وتابع أن “اللعبة الخارجية موجودة بصميم البلد وتزيد من تعقيداته وتستثمر بالفراغ والشلل والفوضى والفلتان والنزوح الكارثي فضلاً عن الإغلاق الذي يطال المرافق العامة”.
وأشار قبلان إلى أن “أن منع التلاقي السياسي والتسوية الرئاسية مشروع أميركي مشهود، والحل بالإنقاذ السياسي، خاصة أن واشنطن تحاول الإطباق على أنفاس لبنان بسبب القتال السيادي والسحق النوعي الذي يقوم به “الحزب” اتجاه آلة الحرب الاسرائيلية ومجاميع المستوطنات على طول الجبهة، وما نحن فيه اليوم منطقة جديدة وواقع جديد وميزان قوة جديد لصالح شعوب المنطقة، بدءاً من باب المندب وصولاً لغزة والعراق وجبهة لبنان”.
وختم: “الحل بطاولة تسوية رئاسية بمقاس ميثاقي وغير ذلك لن تربح واشنطن ولا سواترها المختلفة، وزمن الخسائر السياسية انتهى، تماماً كما انتهى زمن الهزائم السيادية والعسكرية، والحل فقط بتسوية ميثاقية تطال الرئاسة والحكومة معاً”.