نفذ عدد من مزراعي البيوت البلاستيكية اعتصاما تحذيريا في سهل عكار، احتجاجا على دخول شاحنات محملة بالخضار المختلفة عبر الحدود، بينما المواسم العكارية لا تباع، وان بيعت فيكون السعر متدنيا لا يرد ثمن التكلفة المرتفعة ويعانون من كساد المواسم.
وقال مختار بلدة الشيخ محمد سايد الغريب: “لقد اختربت بيوتنا وكان لا يكفينا ما عانيناه من تداعيات العواصف التي اتلفت قسم كبير من مواسمنا، فموسم البندورة يباع من الارض بحوالى 45 الف ليرة لبنانية ولا يرد ثمن الكلفة المرتفعة للسماد والسموم واليد العاملة بالاضافة الى ضمان الارض وانشاء البيوت البلاستيكية”.
كما أكد أن “ما يجري من ادخال شاحنات محملة بالخضار عبر الحدود يوميا، منها شرعي واخر مهرب، يجعل المزراعين في عكار في واقع مأزوم ولا يستطيعون تصريف انتاجهم في حين يرزحون تحت الديون للصيدليات الزراعية”.
وختم مناشدا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن “انقاذ مواسم عكار وضبط الحدود”، محذرا من “كارثة كبيرة تطال شريحة كبيرة من المجتمع العكاري الذي يواجه الفقر في غياب اي تقديمات”.