أعلن النائب أشرف ريفي أنه “اليوم، توجّه أحد أنسبائي إلى وزارة التربية والتعليم العالي لإنجاز معاملة مصادقة. كانت الموظفة في قمة التعاون والإحترام وطلبت منه طوابع بقيمة 65 ألف ليرة. فتوجّه إلى المكتبة فلم يجد الطوابع، بعدها تقدّم منه شخص وعرض أن يبيعه الطوابع المطلوبة بسعر 260 دولار أميركي. تخيلوا طوابع بقيمة 65 ألف ليرة يطلب بيعها بحوالى 23 مليون ليرة، إنها مافيا الطوابع المطلوب كشفها ومواجهتها، ولتتحمل الوزاراة والإدارات المعنيّة المسؤولية الكاملة”.
وأضاف في بيان: “يكفي متاجرة باللبنانيين. الطوابع تُطبع وتباع فقط لاشخاص محدُدين ويُحرم الوكلاء الشرعيون المحترمون من حصتهم. إنه نظام المافيات بكل ما للكلمة من معنى”.
وأكد ريفي تأييده لـ”جهود رئيس لجنة المال والموازنة لوضع حد لهذه المافيا وكل المافيات”، مشدّداً على ان “المافيات لا تبني أوطانا بل تهدمها وقد دمرت لبنان”.
وختم: “لم تُنجز المعاملة اليوم رفضاً للإبتزاز”.