حذر زعيم عصابة في هايتي يدعى جيمي شيريزير، من أنه سيواصل مسعاه لإطاحة رئيس الوزراء أرييل هنري، وطلب من الأسر عدم إرسال الأطفال إلى المدراس “لتجنب الأضرار الجانبية”، مع تصاعد أعمال العنف في أجزاء من العاصمة.
كما أكد زعيم العصابة في مؤتمر صحفي أنه “ستستمر المعركة بقدر ما يلزم، وسنواصل قتال أرييل هنري، ولتجنب الأضرار الجانبية أبقوا الأطفال في المنازل”.
ودوت أصوات إطلاق نار كثيف وتعطلت حركة المرور في بعض مناطق عاصمة هايتي، حيث فر المزيد من السكان من منازلهم القريبة من القتال، بينما كانت الحافلات المحترقة في الشوارع وملأت الحواجز المحترقة الهواء بدخان رمادي كثيف.