روَت النّجمة ريتا حرب في حديث إعلامي، عن أنّ “طفولتها ليست سعيدة، حيث إنّها شهدتها تحت القصف، فهي من أبناء الحرب، ولا توجد ذكريات حلوة في طفولتها، فأول شيء إصابة مدرستها، والتهجير، ثم العيش بالملاجئ”.
وانتقلت ريتا للحديث عن والدها الذي تُكِنّ له حُبّاً كبيراً، إذ إنّ والدها هَادئ الطباع، على عكس والدتها، إذ كادت ريتا أن تبكي لاشتياقها لوالدها، حيث أخبرت بأنها تشتاق له وتراه منذ أكثر من 10 أيام يزورها في المنام.
كما اعترفت بأنّها كانت معجبة بابن الجيران كأيّ فَتاة في سِنّ المراهقة، حيث ضُبِطَت مع حَبيبها في هذه السن، وحذرها شقيقاها وأمها من لقائه مرة أخرى.
وانتقلت ريتا للحديث عن بدايتها في عالم الشهرة، حيث بدأت كموديل إعلانات ثم عارضة أزياء، وحكت عن أنّها تَقابَلت مع سيرين عبد النور؛ وهيفاء وهبي أقامت معاً في غرفة واحدة عندما كانت صغيرة واتجهت إلى عالم الأزياء.
وأشارت ريتا إلى أنّها “عرفت هيفاء وهبي في صغرها حيث كانت تَبكِي في الهاتف وسألت عن سبب بكائها لتفاجأ بأنّها زميلتها في الغرفة، حيث حكت لها بأنّها أنجبت طفلة صغيرة وابتعدت عنها”.
وقالت ريتا إنّها “قليلة الثقة بنفسها وبجمالها، وأنّها وهي صغيرة لم تَدخل في عَلاقات كثيرة، إذ إنّها لا بد أن تَكون أذكى”، مشيرة إلى أنّها “لم تكن ذَكِيّة بالحب، حيث إنّها بطبيعتها لا تُحِبّ الندم، ولكن في الوقت نفسه اعترف بندمها بأنها أعطت قيمة أكبر لأشخاص لا يستحقون ثقتها وتقديرها”.
“أنا حمارة”، بهذا التعبير وصفت ريتا نفسها وبعلاقات الحب التي مَرّت بها، حيث إنّ الحب أَخَذَ مِنها أكثر مما أعطاها، وخصوصاً هؤلاء الأشخاص الذين لا يقدرون مشاعرها.
وقالت ريتا إنّها “تَعَرّضت للخيانة وقلة الاحترام أحياناً، حيث تزوجت مبكراً في عمر ما بين 18 و19، وأنجبت ابنتيها ستيفي وميشيل”.
وعن والد ابنتيها تقول: “لا أعرف عنه شيئاً منذ سنوات، فهو قد ظهر في حياتها بعد الطلاق أكثر من ثلاث مرات، ثم اختفى لأكثر من 10 سنوات”، ولم تسأل عن سبب اختفائه، فهي تعودت أن تكون الأم والأب في وقت واحد، وهي مسؤولية صعبة، لتعوض غياب طليقها في حياة ابنتيها.
عن حديثها عن الزواج أكدت أنها “كأي امرأة تحتاج لشريك الحياة”.
وكشفت ريتا بأنّها “دخلت في علاقة حب لأكثر من مرة، ولكن حين توازن بين الأمرين – ابنتيها والشخص الذي يحبها – تحاول الابتعاد وتنحاز لصف ابنتيها، لأن العلاقة في ظَنّها لن تستقيم؛ لأن حبيبها له حقوق، وفي الوقت نفسه مشاعر ابنتيها؛ فلذلك تُوقِفَ دَقّات قلبها لتحافظ على علاقتها مع ابنتيها”.
وعن الراجل المناسب، أشارت إلى أنّ “ابنتها ميشيل كانت خائفة وتوقفت عن الزواج بسببها، فضاعت منها العديدة من فرص الزواج، ولا تحب أن تكون في علاقة “توكست” لوجود ابنتيها في حياتها”.
وتابعت: “لعبت دور الصحافية والمذيعة والشرطية والمتحرية لترسل رجلاً وراء حبيبها لتتجسس عليه، حيث اكتشفت خِيانته ووضعت كاميرا في سيارته”.
أشارت ريتا إلى أنّها فَكّرت جيداً وكثيراً في دور نورا ولكنها قبلت في النهاية لأنها ستخرج منها شخصية مميزة.
وعن عدم وضع صورتها على أفيش الخائن قالت إنها “تَقَبّلت الأمر؛ لأن النسخة اللبنانية هي مأخوذة من التركية، وتم وضع شخصين أو 3 أشخاص وفقاً للنسخة التركية ولذلك لم تغضب”.
ونفت ريتا أن “يكون نجوم سوريا هم وحدهم من يضيئون حولها، بل إنّ الشخصية الجيدة والضوء يلمع مع أكثر من شخص أياً ما كانت جنسيته، ولكنها أشارت في الوقت نفسه لحنينها لسوريا وأهلها، لأنّهم كانوا أصحاب سعة الرزق التي بسطت لها في بدايات حياتها هناك بسوريا”.