شدّد “حراك المتعاقدين” على “ضرورة دفع مستحقاتهم وتحقيق مطالبهم أسوة بغيرهم، وبمناسبة عيد المعلم قال منسقه حمزة منصور: “يطل عيدكم، والمظالم والمآسي تزداد وتستفحل، بل وتكرر نفسها، والحقوق غائبة، فلا القبض الشهري أبصر نوره، ولا رفع أجر ساعة جديد لاقى طريقه، والاقتصاد الظالم ينخر عظامنا التي فتتتها مكائد التجار، ولا بدل نقل يغطي أربعة أيام وليس ثلاثة، ولا بدل الانتاجية تصل للجميع”.
وأضاف في بيان: “من داخل وجدان المآسي نطلق صرخات أساتذة سخروا أجسادهم وأرواحهم لنشر أضواء المعرفة والعلم، لا يبالون لفقر أو جوع أو حرمان، يعملون بضمائر حَوَت النبل والإيثار، يذهبون إلى مدارسهم لينقذوا أطفال الوطن بينما أطفالهم تعاني الجوع والمرض والحرمان. هذه القلوب التي ملأتها حشرجات المعذبين تنضح بدمائها النقية وتخط على وجدان وزارة التربية وعلى طوابقها الخمسة عشر كوكبة من الحقوق المأسورة في سجون الحكومة هي الآتية:
– ضرورة تفعيل القبض الشهري ودفع مستحقات المتعاقدين عن أشهر كانون الاول والثاني وشباط بأسرع وقت ممكن مع بدل النقل.
-رفع أجر الساعة للمتعاقدين كافة الثانوي والأساسي والمهني.
– دفع بدل انتاجية لمتعاقدي الثانوي والأساسي والمهني خلال أشهر الصيف.
– دفع بدل انتاجية للأساتذة الذين لم تصلهم للآن.
– دفع مستحقات وبدل نقل للأساتذة الذين نزحوا عن قراهم ومدارسهم عن أشهر تشرين أول وثاني وكانون أوّل.
-استفادة واعطاء الأساتذة الذين يتعاقدون على حساب صناديق المدارس من بدل النقل وغيرها من المكتسبات التي تعطى للمتعاقدين.
– إمضاء عقود الزملاء المستعان بهم وتحويلهم إلى متعاقدين.
– إصدار قرار من معالي وزير التربية ينص على تعويض الساعات التي ضاعت على المتعاقدين في مدارس وثانويات ومهنيات لبنان نتيجة التعطيل القسري بسبب الاعتداءات والمجازر الصهيونية وارساله إلى مدراء هذه الثانويات والمدارس والمهنيات بأسرع وقت ممكن.
– العمل السريع على احتساب أربعة أيام أسبوعيًا كبدل نقل للمتعاقدين بدل ثلاثة أيام.