أكّد مسؤولون إسرائيليون، أنَّ الهجوم المتوقّع على رفح ليس وشيكاً وذلك بعد فرار أكثر من نصف سكان قطاع غزة إليها خلال الحرب، هرباً من الهجمات الإسرائيلية العنيفة التي أدت إلى مقتل أكثر من واحدٍ وثلاثين ألف فلسطيني منذ السابع من تشرين الماضي.
وقد أوضح مسؤولون اسرائيليّون في تصريح لشبكة سي ان ان الاخبارية الاميركية، الاثنين، لم تُذكر أسماؤهم فيها، أن اسرائيل لم تضع بعدُ اللمسات الاخيرة على خطة لاجلاء المدنيّين من المدينة.
وأضافوا: “من الممكن تفعيل الحشد اللازم للقوة في وقت قصير، ومن المتوقع أن تستغرق عملية إجلاء مدنية كبيرة أسبوعين على الأقل”.
وبالرّغم من أن الهجوم على رفح خلال شهر رمضان ليس مستبعداً إلّا أنَّ مجلس الوزراء الإسرائيلي لم يوقِّعْ بعد على الخطط التي قدمها الجيش للإخلاء والتوغل.
هذا وأعلنت إسرائيل أكثر من مرة للإدارة الأميركية، أنها ستنفذ عملية إجلاء للمدنيين قبل شنّ هجوم على ما رفح الذي وصفها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ “المعقل الأخير لحماس”.