حذر مسؤولون أميركيون عبر موقع “أكسيوس” من أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يقعان في مسار تصادمي إذا غزت إسرائيل رفح لأنهما وضعا “خطوطا حمراء متناقضة” بشأن الحرب في غزة.
وحسب المسؤولين فإن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح من المرجح أن تؤدي إلى تحول كبير في السياسة الأميركية، بما في ذلك إنهاء الدفاع عن إسرائيل في الأمم المتحدة وفرض قيود على استخدام الأسلحة الأميركية من قبل القوات الإسرائيلية في غزة.
وكشفوا أنه كانت هناك عدة مناقشات داخل الإدارة في الأسابيع الأخيرة حول عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، وكانت خلاصة الأمر هي أن إدارة بايدن لا يمكنها السماح بحدوث ذلك، لأنها لا تعتقد أن إسرائيل قادرة على تنفيذ خطة إخلاء للفلسطينيين من رفح بطريقة تمنع سقوط أعداد كبيرة من المدنيين.
ورأى مسؤول أميركي أنه “من المحتمل أن تؤدي العملية الإسرائيلية في رفح إلى سماح الولايات المتحدة بإصدار قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار”.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد القرارات التي قدمت إلى مجلس الأمن ثلاث مرات منذ بداية الحرب.
وقال مسؤول أميركي آخر وصفه الموقع بالكبير: “إذا قرر نتنياهو تحدي بايدن والقيام بمثل هذه العملية فستكون بمثابة مواجهة”.