رأت عضو كتلة التغيير النائبة نجاة صليبا، أن “أي مبادرة تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، مرحب بها، خصوصا إذا أتت من جهات سياسية مستقلة أمثال نواب كتلة الاعتدال الوطني، لكن يبقى الأهم المطلوب ضمانته والتأكيد عليه من قبل المبادرين، هو انعقاد جلسة انتخاب الرئيس بدورات متتالية لا تنتهي إلا بتصاعد الدخان الأبيض من قبة البرلمان، وذلك وفقا للمادتين 76 و94 من الدستور، لأن أي صيغة انتخاب أخرى من خارج النص الدستوري، فان نواب كتلة التغيير لن يرضوا بأن يكونوا شهود زور في جلسة لا تحترم النص الدستوري.”
وأضافت في حديث لـ “الأنباء”: “إن الانتخابات الرئاسية في الأنظمة الديموقراطية كالنظام اللبناني، لا تملى على النواب، إنما يصار إلى إنجازها وفقا للأصول الدستورية والديموقراطية لا غير، معتبرة بالتالي أن المشاورات الجانبية لتبادل الآراء بين النواب ومناقشة الأمر جيدة ومفيدة، وهو ما تشهده يوميا أروقة مجلس النواب، ولا معنى بالتالي لحوار ينتهي بمسرحية استعراضية لجهة الاقتراع، ويأتي برئيس متوافق عليه سلفا ومن خارج اللعبة الديموقراطية ترشيحا واقتراعا. وقالت «كفى ضربا للدستور، وكفى زرعا للعراقيل أمام الاستحقاق الرئاسي، وكفى تسويفا ومماطلة وتأويلات واجتهادات وتفسيرات دستورية غير سوية.”