كشف رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة إيلي قزي في بيان، عن أن “النافعة اليوم متوقفة عن العمل بسبب عدم وجود موظفين”، محذراً من أن “هذا الأمر له أثر كبير على قطاع السيارات ومبيعاته”.
وأضاف: “بعد مباشرة هيئة إدارة السير والآليات والمركبات (النافعة) العمل وتسيير المعاملات بشكل بطيء، صدر مذكرة تقضي بفصل العقيد، أي رئيس المصلحة، من مهامه ومعه و5 ضباط و5 عسكريين، بمعنى انه تم فصل 11 عنصراً”.
ولفت إلى أن “الأشخاص الذين فصلوا من العمل ضموا مسؤولاً يكشف على السيارات وآخر يكشف على الشحن. كما تم فصل أشخاص من قسم السياحة الخصوصي والشحن العمومي وإعطاء دفاتر السوق وموظفين آخرين يقومون بتسجيل السيارات المستعملة وتسجيل السيارات الجديدة والسيارات المستخدمة للآجار”.
وأعلن أنه “تم فصل موظف تصديق الإمضاءات الذي يتمتع بدور فعال، اذ ان غيابه يؤدي إلى وقوف المواطنين بالطوابير لتصديق إمضاءات عمليات البيع والشراء، وكل شيء يتجه نحو الأسوأ لا سيما ان وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي لم يتخذ أي قرار يساعد في إعادة العمل في النافعة”.
وأشار إلى أن “كل الممسكين بملف النافعة غير مؤهلين للإمساك بملف بهذا الحجم. فمصلحة تسجيل السيارات تحتاج إلى أشخاص مطلعين وأصحاب خبرة قادرين على إعادة الحياة إلى هذا المرفق الأساسي القادر على تأمين إيرادات كبيرة لخزينة الدولة”، مطالباً وزير الداخلية “بإتخاذ قرار وحيد وهو رد الموظفين السابقين للنافعة وإعادة تشغيلها”.