أكد الرئيس السابق دونالد ترامب، أن انتخابات الرئاسة الأميركيّة المقرّرة في تشرين الثاني ستكون نقطة تحوّل في تاريخ البلاد، متحدّثا عن “حمام دم” في حقّ الاقتصاد الأميركي في حال لم يُنتخَب في نهاية هذا الاقتراع الذي سيتواجه فيه مع الرئيس الحالي جو بايدن.
وقال ترامب: “الخامس من تشرين الثاني سيكون اليوم الأهمّ في تاريخ بلدنا”.
ووصف فوزه في الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري بأنّه “أسرع انتصار يتمّ تحقيقه على الإطلاق”، وأشار في المقابل، إلى أنّ هذا يعني أيضًا أنّه سيتوجّب عليه الانتظار أكثر من سبعة أشهر قبل أن يتواجه مجدّدًا مع بايدن في مشهد يُذكّر بانتخابات 2020.
وقال “يبدو ذلك وكأنّه زمن طويل عندما يكون لديكم أشخاص غير أكفاء يديرون البلاد ويقودونها نحو السقوط”.
كما أضاف “إذا لم أُنتخَب فإنّ ذلك سيكون مجزرة في حقّ البلاد”، وبدا أنّه يشير إلى الوضع الاقتصادي.
وأعرب ترامب عن أسفه لما يُحدق بصناعة السيارات الأميركيّة من تهديدات، قائلًا إنّها ستكون “أقلّ المخاوف” بالنسبة إلى البلاد إذا أعيد انتخاب بايدن.