يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، تحديات عدة في السباق إلى البيت الأبيض، وهما المرشحان الأوفر حظاً لنيل بطاقة الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
إلى ذلك، يواجه ترامب، حركات مناهضة لترشحه، وانخفاضاً في نسبة التأييد له بين أعضاء الحزب في الكونغرس، فيما يواجه بايدن معارضة من داخل حزبه ودعوات لانسحابه من السباق.
ومن التحديات التي تواجه ترامب أيضًا، وجود حركات مناهضة لترشحه مثل حركة “لا ترامب أبداً” وحركة “ناخبون جمهوريون ضد ترامب”، ناهيك عن تأكيد لِـ18 سيناتوراً جمهورياً لدعم ترامب من مجمل 49 جمهورياً بمجلس الشيوخ.
وقد أظهر استطلاع لـ”واشنطن بوست” انخفاض داعمي ترامب من الشباب الجمهوريين مقارنة بـ2016، هذا وقد أفاد الاستطلاع أن أبرز داعمي ترامب الجمهوريين ممن تجاوزوا 65 عاماً.
أمّا التحديات التي تواجه بايدن فهي وجود تيار قوي من الديمقراطيين “التقدميين” وشباب الحزب يعارض ترشحه للانتخابات، هذا وقد اقترح عشرات النواب والمندوبين الديمقراطيين انسحابه خلال مؤتمر الحزب.
وفي الاطار عينه، أعلن نائبُ الرئيس الأميركي السابق مايك بنس أنّه لن يدعمَهما، وهو إعلان لافت في إطار معارضة ترشح ترامب وبايدن.
وأضاف بنس لشبكة “فوكس نيوز”: “إنّ ترامب يتّبع أجُندةً تتعارضُ مع أجندة المحافظين الذين حكموا الولايات المتحدة”.
إشارةً إلى أنَّ تباعداً ساد بين الرجلين بعدما حاول ترامب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام جو بايدن.