أفاد تصنيف عن معدلات الجوع عالميا، اليوم الإثنين بأن “النقص الشديد في الغذاء ببعض أجزاء قطاع غزة تجاوز بالفعل مستويات المجاعة وأن الموت الجماعي أصبح الآن وشيكا ما لم يُبرم اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار والسماح بزيادة المواد الغذائية إلى المناطق المعزولة بسبب القتال”.
وجاء في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي تعتمد وكالات الأمم المتحدة على تقييماته، أن 70 بالمئة من الناس في أجزاء من شمال غزة يعانون الآن من أشد مستويات نقص الغذاء وهو ما يتجاوز بكثير مستوى المجاعة البالغ 20 بالمئة.
وجاء في التصنيف الآتي أن “الإجراءات اللازمة لمنع المجاعة تتطلب قرارا سياسيا فوريا لوقف إطلاق النار مع زيادة كبيرة وفورية في وصول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية إلى جميع سكان غزة”.
وأشار التصنيف إلى أن “1.1 مليون من سكان غزة، أي نحو نصف عدد السكان، يواجهون مستوى “كارثيا” من نقص الغذاء، وهي الفئة الأسوأ، مع وجود نحو 300 ألف في المناطق يواجهون الآن خطر الوفاة بسبب المجاعة”.