أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، “أنني وضعت مجلس الوزراء اليوم في آخر الاحصاءات التي نقوم بها كوزارة زراعة في ما خص الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان وعلى كل لبنان، أكان على صعيد الثروة الحرجية والنباتية والحيوانية. كما وضعت المجلس في مسألة الأمن الغذائي وتحديدا من بوابة القمح وتخزين القمح، وأتحدث عن الشق المختص بوزارة الزراعة”.
وأضاف الحاج حسن: “كانت لي زيارة الى الأردن وشاهدت كيفية تخزين القمح افقيا، هذه العملية وضعتها امام مجلس الوزراء حتى يصار الى أخذ رأي والبت بها لأنها غير مكلفة ونحتاجها لتخزين محاصيلنا الغذائية، وهنا اتحدث كوزارة زراعة بعيدا عن القمح المعد للطحين والمستورد الذي هو من اختصاص وزارتي الاقتصاد والأشغال العامة والنقل”.
وتابع: “أعليت الصوت مجددا في ما خص مأموري الاحراش، وقد مضت سبع سنوات ونحن ننتظر هذا الملف الاساسي والمركزي، لأن غاباتنا تتعرض للقطع الجائر، وكانت هناك جلسة مع دولة الرئيس ميقاتي الأسبوع الماضي في ما خص هذا الملف، لوضع آلية توائم بين حاجات الناس وحاجتنا الى غاباتنا واشجارنا المثمرة وغير المثمرة . ولقد وضعت الحكومة في خطة وزارة الزراعة ليكون لدينا العام المقبل نحو 2 مليون غرسة من إنتاج مشاتلنا، وهذا الأمر يحتاج الى الدعم من الحكومة اللبنانية ووعدنا بهذا الأمر وهو على السكة الصحيحة.
وأردف: “وضعت مجلس الوزراء في القرار الذي اتخذ في وزارة الزراعة في ما خص اللجنة الوطنية للفسفور الابيض، لأن الجيش الإسرائيلي كما تعلمون يقصف اراضينا بالفسفور الأبيض، ونحن مواكبة لهذا الأمر، وحرصا منا عليه تم إنشاء لجنة من وزارة الزراعة ومعهد البحوث العلمية الزراعية وسائر الوزارات والجيش اللبناني”.
وأشار الحاج حسن الى “الحاجة للتضامن الوطني والوحدة الوطنية في كل الملفات السياسية والاقتصادية والملف الزراعي”.