استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدًا من الحزب “التقدمي الاشتراكي”، ضم، النائبين بلال عبد الله وفيصل الصايغ.
بعد اللقاء قال النائب عبدالله: “تشرفنا بزيارة سماحته باسم رئيس الحزب الرفيق تيمور جنبلاط، أنا وزميلي أستاذ فيصل، نقلنا له تحيات رئيس الحزب ومباركته بهذا الشهر الفضيل الكريم. وتباحثنا مع سماحته بالأوضاع المستعصية التي يعيشها لبنان، وسبل الخروج من هذه الأزمة، بدعم خط الاعتدال الذي تمثله هذه الدار، وندعمه كحزب تقدمي إشتراكي، وكلقاء ديموقراطي، بمحاولة إيجاد حلول توافقية، تنقذ هذا البلد خصوصا في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تجري في فلسطين، والحرب القائمة على جنوب لبنان، ونحن نعتبر موقف سماحة المفتي يتكامل مع موقفنا في هذه المسائل، التي تدعو إلى تحصين الوحدة الداخلية في هذا البلد، ولنخفف من التشنجات، ونحد من السقوف المرتفعة التي يتبناها هذا الفريق أو ذاك، وإن شاء الله سيكون لنا لقاءات أخرى مع سماحته”.
وردًّا على سؤال حول ما إذا سيكون للبنان رئيسًا في الوقت القريب، قال عبدالله: “أكيد هذا الأمل موجود دائما، لكن يبدو أنه بعد تعثر مبادرة كتلة الاعتدال التي كنا ندعمها نحن، وما زلنا ندعم هذا التوجه، وعلى إيقاع الحرب الإقليمية القائمة، وإيقاع الأصوات التي نسمعها من هذا الفريق أو ذاك، يبدو أن الجو الداخلي لم يصبح بعد جاهزا للتسوية الداخلية لانتخاب رئيس، وكذلك الجهود التي تبذلها اللجنة الخماسية حتى الآن، مع كل الشكر لهم جميعا، يبدو أن هذه الجهود لم تثمر بعد، وأن هذا الاستحقاق للأسف ما زال مرحلًا”.