جاء في “الانباء الالكترونية”:
أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى إلى أن اللجنة الخماسية تقوم بالحد الأدنى ممّا تطالب به القوى السيادية بالذهاب إلى خيار ثالث وتحديد جلسة انتخاب الرئيس بدورات متتالية، وذلك بعد أن توصلت إلى قناعة بأن تمسك الممانعة بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية لن يؤدي إلى انتخاب رئيس الجمهورية، مضيفاً أنه “في حال تنازلت المعارضة عن موقفها، فهذا يعني أننا نسير باتجاه الحوار ومنه إلى التعيين كما درجت العادة”.
وفي تعليقه على كلام رئيس حزب القوات سمير جعجع عقب لقائه سفراء الخماسية، رأى متى في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أنَّ الأخير وضع الأمور في نصابها الصحيح، لأن فريق الممانعة عطّل انتخاب رئيس الجمهورية وورط لبنان بحرب مدمرة في الجنوب انطلاقاً من معادلة توحيد الساحات، حسب تعبيره، معتبراً أنَّ تعليق الخماسية اتصالاتها حتّى آخر الشهر لم يغيّر من الواقع بشيء ما لم يقتنع فريق الممانعة بتغيير طروحاته، إذ إنَّ هذا الحد الأدنى لإنتاج رئيس سيادي دستوري، لافتاً إلى أنّه في الماضي كان هناك ضغط خارجي لبناء البلد وكانت هناك فرصة للبناء بوجود الرئيس رفيق الحريري.
من جهة ثانية توقف متى عند الحماس المفرط لدى النائب جبران باسيل في دفاعه عن حقوق المسيحيين، سائلاً: “لماذا لم يحافظ باسيل على حقوق المسيحيين عندما كان زمام الأمور بيده وعندما كانت الدولة بيدهم من رئيس الجمهورية إلى كل الوزراء والنواب؟”، معتبراً أن باسيل يريد إدخالهم في لعبة الاصطفافات من جديد، داعياً الأخير للقيام بنقد ذاتي علّه يعرف مَن أهدر حقوق المسيحيين.