جاء في “الجمهورية”:
مع إنهاء سفراء المجموعة الخماسية المرحلة الأولى من جولتهم على المسؤولين والقيادات السياسية والمرجعيات الدينية والكتل النيابية، وسَفر بعضهم لقضاء عطلة الاعياد في بلدانهم، لا يتوقّع حصول اختراق على جبهة الاستحقاق الرئاسي، فيما الاهتمام منصَبّ على الوضع في غزة وفي الجنوب اللبناني في ظل الاجتماعات الاقليمية والدولية المتلاحقة لإعلان هدنة وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من شأنه ان ينسحب على الجبهة الجنوبية اللبنانية التي شهدت امس مزيداً من المواجهات. وقد اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، عبر قناة «الحدث» أمس، انّ فرنسا «تعمل على كل الجبهات لتجنّب التصعيد الإقليمي خصوصاً على الحدود بين لبنان وإسرائيل». وأعلنت «اننا مرتاحون الى الجواب الإيجابي للسلطات اللبنانية حول مقترحاتنا للتهدئة عند الحدود».
والى أن يعود الحراك الى زخمه بعد عطلتي عيدي الفصح والفطر خلال النصف الاول من نيسان المقبل، قال أحد اعضاء تكتل «الاعتدال الوطني» لـ«الجمهورية» انه خلافاً للانطباع السائد فإنّ مبادرة التكتل الرئاسية ما تزال على حيويتها وحضورها، وهي ستشهد تزخيماً كبيراً بعد الاعياد، وبعد ان يكون التكتل قد تلقّى من بعض الكتل النيابية أجوبتها على هذه المبادرة التي استمهلته بعض الوقت لإعدادها.