رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “استهلاك الوقت وتطويق ظهر المقاومة يضرب صميم مصالح لبنان، والتجارة السياسية على حساب العقيدة الوطنية عار”.
وأضاف قبلان: “القضية ليست قضية ميول ثقافية ودينية بل فطرة إنسانية تعتقد بها كل الأديان والضمائر بالعالم، وهنا أقول: لا خطيئة وطنية أكبر من القطيعة السياسية وإدارة الظهر لأهم حرب سيادية يخوضها الثنائي المقاوم على الجبهة الجنوبية، والمطلوب ملاقاة الثنائي السيادي لا ملاقاة واشنطن والموفدين الدوليين بما يضمن الشراكة الوطنية بالجهد السيادي.”
وختم: “استهلاك الوقت وتطويق ظهر المقاومة يضرب صميم مصالح لبنان، والتجارة السياسية على حساب العقيدة الوطنية عار، والأكيد المطلق أنّ لبنان ليس قائمة طعام ولا ميدان رماية”.