اعتبر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري أن “خيار عدم المشاركة في لقاء بكركي مرده إلى أن الوثيقة التي وصلتنا تبيّن أن النفس ذاهب باتجاه شيء لا يشبه ما نراه لمصلحة البلد، لا يقول أحد اننا لسنا مع تطبيق القرارات الدولية، أو لسنا مع حل موضوع السلاح، نحن كنا دائما نقول أن حل موضوع السلاح من ضمن الاستراتيجية الدفاعيّة، ولكن النفس ذاهب باتجاه مشكل وليس باتجاه حل، لذا نحن لم نرض المشاركة بهذا الموضوع”.
وقال مكاري لـmtv، إنّ “التيار الوطني الحر الذي أمضى 6 سنوات في الحكم، يطالب بأمور فشل فيها، ويحمل المسيحيين مسؤولية هذا الموضوع وهذا الفشل، كان من المفترض به أن يعمل على حل كل تلك الأمور عندما كان في سدة الحكم”. وتابع: “إذا كان مأزوما شعبيا لا تكون معالجة الموضوع لديه بهذا الشكل، بل على العكس المعالجة تكون بالحوار، وبما يشبه نضالات التيار الوطني الحر”.
ورداً على سؤال عن ان المشاركة في لقاء بكركي كانت ستشكل فرصة لينضوي رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية ضمن الإجماع المسيحي، جزم مكاري بأنه “للأسف ليس هناك إجماع مسيحي، وإذا كنت تعني بسؤالك القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، كل يوم ينتقدون بعضهما البعض، وإذا كنت تقصد بالسؤال بكركي، نحن تحت عباءة بكركي”.
وأكد ختاماً أن “تيار المردة سيزور بكركي قريباً جدا لتأكيد العمل تحت سقفها مسيحيا”.