أكدت حركة أمل أن “إستهداف المركز الإسعافي التطوعي في بلدة الهبارية من قبل الطيران الحربي الاسرائيلي والذي تسبب بإستشهاد وجرح من كان بداخله من المتطوعين هو فعل إجرامي لا يرقى الى فعل المجزرة فحسب، إنما هو أيضاً جريمة حرب تضاف الى سلسلة الجرائم التي إرتكبها ويرتكبها المستويين السياسي والعسكري في الكيان الاسرائيلي منذ نشأته وطيلة حربه العدوانيه المفتوحة على فلسطين ولبنان وهي اغتيال مع سبق الإصرار والترصد لثلة من المسعفين المتطوعين الشباب من ابناء بلدة الهبارية نذروا أنفسهم للإغاثة والأسعاف، وهي ايضًا إستباحة وإغتيال لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية التي تحمي وتؤمن المظلة والحماية والأمان لعمل الجمعيات الإغاثية.
وقالت في بيان إن “ما حصل في بلده الهبارية جريمة حرب مكتملة الأركان نضعها برسم المجتمع الدولي الذي لم يعد مقبولاً منه السكوت وغض الطرف عن ما ترتكبه آلة الحرب الإسرائيلية في فلسطين ولبنان من ومجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية”.