اتهمت روسيا أرمينيا بالسعي إلى قطع العلاقات المتوترة بين البلدين، في وقت تشكّك فيه يريفان بشكل متزايد في دور موسكو كضامن للأمن الإقليمي.
غير أنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في مقابلة مع وسائل إعلام روسية إنّ “الإدارة الأرمينية، تسعى عمداً إلى قطع العلاقات مع روسيا الاتحادية، تحت ذرائع واهية وعبر تشويه تاريخ السنوات الثلاث الماضية”.
وكانت أرمينيا ألمحت مؤخراً إلى أنّها قد تنسحب من معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف تقوده روسيا بين الجمهوريات السوفياتية السابقة.
ووصف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان التحالفات الأمنية للبلاد بأنّها “غير فعّالة”، وذلك بعدما استعاد الجيش الأذربيجاني في أيلول الماضي السيطرة على ناغورني قره باغ، وهو إقليم أذربيجاني متنازع عليه سيطرت عليه الأغلبية الأرمينية الانفصالية بدعم من يريفان في التسعينيات.