استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية في مكتبه في الوزارة، النائب المهندس جهاد الصمد حيث تم استعراض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. كما تم البحث في شؤون إنمائية مناطقية تعنى بها الوزارة، خصوصاً تلك المتعلّقة بصيانة الطرق والإجراءات المتخذة لمعالجة الإنهيارات على بعضها، سيما في قضاء الضنية.
وأكّد حمية أنّ “أعمال الصيانة على الأوتوسترادات والطرق المصنفة ضمن نطاق صلاحيات الوزارة، تعتبر من الأولويات”، مشيراّ إلى أنّ “معيار الأولوية لحالة هذه الطرق، سيكون أساساً في إنجاز الأعمال عليها في المناطق اللبنانية كافّة، ومن بينها في قضاء المنية – الضنية “، مضيفاً أنّه “وفي سياق حرص الوزارة على السلامة العامة على الطرق، ولاسيما تلك التي حصلت عليها انهيارات، كما جرى على طريق السفيرة -الضنية، والذي يعد طريقاً حيوياً يربط البلدات بعضها ببعض في المنطقة”، ولأجل ذلك” فقد كانت التوجيهات قد أعطيت خلال الفترة السابقة لكافة المعنيين في الوزارة للعمل سريعاً على إتمام جميع الإجراءات الإدارية اللازمة والمطلوبة لمباشرة أعمال المعالجة عليها، والتي ستباشر الأعمال عليها بدءا من يوم السبت المقبل”.
بدوره الصمد، أشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة “في سبيل صيانة الطرق ومعالجة الإنهيارات الحاصلة على بعضها، وذلك على الرغم من الإمكانات المحدودة التي تملكها”، مشيراً في هذا السياق إلى أنّ “البدء في معالجة الإنهيار الحاصل على طريق السفيرة – الضنية، يعد أمرا حيويا بالنسبة لتسهيل التواصل بين العديد من البلدات في القضاء، هذا فضلا عن أنه ينعكس إيجابا على مختلف الصعد لدى الأهالي”.
وقال: “إنّ الكشف الذي ستبدأ به وزارة الأشغال العامة على طرق القضاء للعمل على صيانتها، يعتبر أمراً حيويا، وخصوصًا أنّ هذه الأعمال كانت قد توقفت منذ سنوات بفعل الأزمات التي مرت على لبنان”.