أطلت دراسة جديدة نشرت الجمعة، على العالم، بتحذيرات مفادها بأن موجات الحر تميل أكثر فأكثر إلى البقاء فوق المنطقة نفسها، ما يفاقم خطورتها بسبب التغيّر المناخي.
وقد ركزت الأبحاث السابقة على تواتر موجات الحرارة وشدتها، إلا أن قلة منها قبل اليوم تناولت انتشارها المكاني والزماني.
كما أوضح وي تشانغ، أحد معدّي الدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أدفانسز” في تصريح لوكالة فرانس برس، أن موجات الحر تتحرك كغيرها من ظواهر الطقس ومنها العواصف.
ولاحظ أن موجات الحر باتت في العقود الأخيرة تميل إلى “التحرك بسرعة أقل فأقل”، أي أنها “يمكن أن تبقى في منطقة ما لمدة أطول”، مما يسبب عواقب وخيمة للسكان.
في حين أجرى الباحثون تحليلاً لموجات الحرارة على مستوى العالم خلال الحقبة الممتدة من 1979 إلى 2020، باستخدام نماذج تعتمد خصوصاً على الرصد بواسطة رادارات الطقس والأقمار الصناعية.