جاء في “نداء الوطن”:
بدأ التوقيت الصيفي في لبنان، حيث قدّم اللبنانيون ساعتهم ساعة واحدة، إلا أن وضع البلد يعود خطوات إلى الوراء معيداً معه اللبنانيين سنوات مع كل ساعة، في ظل غياب أي حسّ بالمسؤولية لدى القيّمين على البلد لإنقاذ ما تبقّى من فسحة أمل.
واحتفل اللبنانيون بالفصح المجيد، على وقع الغارات العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على قرى الجنوب، مستهدفاً “البشر والحجر”، في يوم يُعتبر الأعنف على الأراضي اللبنانية منذ بدء المواجهات بينه وبين “حزب الله”.
فقد شنّ الطيران الإسرائيلي غارات مكثفّة على عدد كبير من المناطق اللبنانية، حيث استهدف بلدة الطيبة بشكل متواصل بالصواريخ، تزامناً مع تحليق لطيران الاستطلاع فوق النبطية وإقليم التفاح.
كما أغار على أطراف بلدتَي شيحين والجبين في القطاع الغربي، وقرى طيرحرفا ويارين والضهيرة، واستهدف بنى تحتية لحزب الله في الطيبة والناقورة وحانين، وأيضاً “الساتر” في موقعٍ للجيش اللبناني.
وأطلقت دبابة ميركافا قذيفة استهدفت منزلاً في بلدة يارين الحدودية، وإستهدف القصف محيط حمامص وأطراف الخيام.