ستقيم إسرائيل احتفالات هادئة بدون ألعاب نارية بمناسبة عيد الاستقلال الـ76، وسط الحرب المستمرة مع “حماس” في غزة وأزمة الرهائن.
وكشف أحد منظمي الحفلة الوطنية، التي تديرها وزيرة المواصلات والسلامة على الطرقات ميري ريغيف، عن أن الحفلة لن تشمل الألعاب النارية هذا العام، مشيرا إلى أن اللجنة التوجيهية لا تزال تبت في الجوانب الأخرى للحدث.
كما لفت عمدة تل أبيب رون هولداي، في بيان، إلى أنه “لا يمكننا الاحتفال كالمعتاد في يوم الاستقلال طالما أن رهائننا ليسوا في منازلهم”، معتبرا أن “دولة إسرائيل تمر بواحدة من أصعب ساعاتها وهذا ليس وقت الاحتفالات والألعاب النارية. لقد حان الوقت للتركيز على استعادة الرهائن وإعادة الهدوء والأمن إلى الجنوب والشمال”.
وأكد هولداي أنه في تل أبيب، لن تكون هناك ألعاب نارية وسيكون هناك عدد أقل من الأحداث، ستتركز معظمها داخل الأحياء بدلا من التجمعات المركزية الكبيرة.