أشار النائب غسان حاصباني، إلى “التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المرتبة على المواجهات التي يشهدها جنوب لبنان بين حزب الله وإسرائيل والتي جاءت من دون استشارة اللبنانيين أو قرار من السلطة الشرعية”، معتبرا أنّ “حزب الله يعمل كقاعدة عسكرية تأتمر بإيران وهي من يتخذ قرار التصعيد أو التهدئة مع إسرائيل”.
وشدد حاصباني في مقابلة لبرنامج “بلا قيود” عبر bbc عربي، على أنّ “الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة التي تتمتع بشرعية حمل السلاح”.
وفيما يتعلق بالشغور الرئاسي، رأى أنّ “الطريقة المثلى لتخطي عقبة الأزمة السياسية الحالية تتمثل في اللجوء لمجلس النواب وتطبيق النص الدستوري من خلال التئام أعضائة وفقا للنص الدستوري وتحقيق النصاب المطلوب وانتخاب الرئيس”.
وأوضح أنّ “إصرار الأطراف الممانعة على إجراء حوار سياسي بشأن ملء الشغور الرئاسي قبل الذهاب للمجلس يرمي إلى التوصل لاتفاق على مرشح أو فرض لمرشحها على الآخرين وتأكيده قبل الذهاب إلى المجلس”.
وفيما يخص الوضع الاقتصادي، عبّر حاصباني عن أسفه “لعدم قدرة حكومة تسيير الأعمال على إيجاد خطة أو وضع اقتراحات قوانين وإحالتها لمجلس النواب لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع صندوق النقد الدولي، وبدلا من ذلك وضعت الحكومة خطة مبتورة أبطلها مجلس الشورى”.