أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب بعد لقائه نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتس أنه “نرتبط بعلاقات تاريخية مع اليونان ، ونلمس رغبة متزايدة لدى اللبنانيين بالاستثمار التجاري والعقاري في اليونان. نحن مسرورون من تطور التعاون الثنائي بيننا، ونطمح للمزيد منه حيث توافقت مع نظيري اليوناني على الصداقة الراسخة بين بلدينا”.
وأضاف: “ان الترابط بين ضفتي المتوسط شديد لدرجة أنه ذا اصابنا الرشح في لبنان وشرق المتوسط، تنتقل العدوى الى الجوار الاوروبي المتوسطي.
– توافقنا على أن التطبيق الشامل والمتكامل لقرار مجلس الامن الدولي 1701 يحقق الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان. أبلغنا اصدقاءنا اليونانيين بأننا لا نريد الحرب التي اذا وقعت سينفجر كل الشرق الاوسط”.
وشدد بو حبيب على أن أزمة النزوح خرجت عن السيطرة بسبب غياب الحلول المستدامة. فلقد تخطت قدرات لبنان على تحملها، وبدأت تدق ابواب قبرص وربما اليونان. لذلك على الدول المتشابهة التفكير كلبنان واليونان وقبرص العمل سويا” لتغيير سياسة الاتحاد الاوروبي بإتجاه المساعدة على إعادة النازحين الى سوريا، ودعمهم ليتمكنوا من بناء قراهم وبلداتهم المدمرة.
وشكر وزير الخارجية اليونان على استعدادها لايصال صوت لبنان للاتحاد الاوروبي، ودعم مطالبنا وأخذ هواجسنا بعين الاعتبار.
وقال بو حبيب: “اتفقت مع نظيري اليوناني على أهمية الوقف الفوري لاطلاق النار في غزة، وحماية المسعفين والمدنيين، وإيصال المساعدات الانسانية، وتطبيق حل الدولتين لانهاء حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الشرق الاوسط منذ عقود”.