أعلن رئيس جمعية نورج الدكتور فؤاد أبو ناضر أن “ما يحصل في ما كان يُعرف بالمناطق المسيحيّة سابقاً من اغتيالات وجرائم سرقة وترويج مخدّرات والتعدّي على الأملاك والبساتين في قرى وبلدات عديدة من غير وجه حق، واعتقال موظّفين حكوميّين، وتجميد العمل في الدوائر الحكومية، يعود إلى شبه غياب الدولة وأجهزتها وتقاعسها عن فرض الأمن في هذه المناطق، واستغلال هذا الوضع من قبل حاملي السلاح غير الشرعي من المتحف مروراً إلى الكحالة والمتن وكسروان وجبيل وعين إبل”.
وأضاف في بيان: “في المقابل، يقوم أبناء هذه المناطق بواجباتهم الكاملة تجاه الدولة ومؤسّساتها. هذه الدولة المتخاذلة وغير العادلة بين أبنائها على صعيد اعطاء الأفضلية في التوظيف والمحسوبيات لطائفة دون أخرى”.
وإذ قدّم تعازيه إلى عائلة الفقيد وأبناء جبيل، طالب أبو ناضر بالكشف عن ملابسات الجريمة، ومحاسبة القتلة ومن يقف وراءهم، مؤكّداً أن الحادثة منظّمة ومدبّرة، ولها خلفيات سياسية وتداعيات أمنية على المسؤولين الكشف عنها سريعاً لتهدئة النفوس وتعزية أهل الضحية وعائلته.