أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال احتفال تكريمي أقامته حركة “أمل”، في النادي الحسيني لمدينة النبطية أن “دولة الرئيس نبيه بري بادر الى التعزية بجريمة قتل باسكال سليمان وهو تعبير صادق عن إدانتنا للجريمة، ونقول بنفس الوقت إن المسؤولية الوطنية تقتضي عدم الإنجرار وراء التحريض الطائفي والمناطقي ورمي الإتهامات، فالتحريض يؤدي الى المزيد من التأزم، والثقة يجب ان تكون كاملة بالجيش والقوى الامنية وبالسلطات القضائية التي على عاتقها مسؤولية كشف ملابسات هذه الجريمة المدانة بكل المقاييس ، فالمجرمون يجب ان ينالوا عقابهم فلا مذهب ولا دين لهم”.
وتطرق خليل الى المستجدات السياسية والميدانية الراهنة وآخرها جريمة إختطاف باسكال سليمان وقال: “لقد بادر دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري الى التعزية بجريمة قتل باسكال سليمان وهو تعبير صادق عن إدانتنا للجريمة، ونقول بنفس الوقت إن المسؤولية الوطنية تقتضي عدم الإنجرار وراء التحريض الطائفي والمناطقي ورمي الإتهامات، فالتحريض يؤدي الى المزيد من التأزم، والثقة يجب ان تكون كاملة بالجيش والقوى الامنية وبالسلطات القضائية التي على عاتقها مسؤولية كشف ملابسات هذه الجريمة المدانة بكل المقاييس ، فالمجرمون يجب ان ينالوا عقابهم فلا مذهب ولا دين لهم “.
كما جدد بإسم الرئيس بري التأكيد على “إلتزام حركة امل بصون الوحدة الوطنية وحماية السلم الاهلي وعدم السماح لأحد المساس بهما”.
وفي ما يخص بالأزمات السياسيه والإستحقاق الرئاسي قال خليل: “اننا نتطلع الى وجوب ان يستفيد كل اللبنانيين مما يحصل في لبنان والمنطقة من أجل تغليب منطق الحوار والإنفتاح في سبيل التلاقي لصياغة رؤيا موحدة لحل ازماتنا الوطنية بدءا الاستحقاق الرئاسي الى أزمه النازحين وصولا الى كل ما يعزز ثقة اللبنانيين بدولتهم وثقة العالم بلبنان الرسالة والدور”.
كذلك تطرق الى التداعيات الناجمة عن مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة لافتا الى ان “المستويات السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني تحاول جر المنطقة الى حرب مفتوحة وواسعة مشيرا الى ان العدوان الاسرائيلي الذي استهدف القنصلية الايرانية في دمشق خلافا لكل الاعراف الدبلوماسية والقوانين الدوليه هو مؤشر على النوايا العدوانية لهذا الكيان”. واكد ان “المشروع الصهيوني لا يهدد لبنان وفلسطين انما يمثل تهديدا لكل الامة” كما اكد “استعداد حركة امل الواضح لمواجهة اي عدوان في حال فكرت اسرائيل بالدخول الى ارضنا”، وقال: “سيجدنا الجيش الإسرائيلي افواجا طلعيين دفاعا عن لبنان ودفاعا عن ارضنا وحدودنا وعزتنا وكرامتنا”.
وأكد خليل التزام لبنان الواضح بتنفيذ القرار 1701 وندعو بالمقابل الى الضغط على اسرائيل فهي التي خرقت هذا القرار منذ لحظة صدوره وحتى عشرات آلاف المرات. اذهبوا الى المعتدي هو الذي يخرق ويعطل هذا القرار. والبغض يخطئ الظن باعتباره ان الخطر الاسرائيلي قد يكون حصرا على طائفة او فئة، فالمشروع الصهيوني وخطره لا يمس طائفة او فئة بعينها، انما مخاطر هذا المشروع تطال وطننا والجميع، والصراع مع إسرائيل هو صراع على دور لبنان وعلى موقع هذا البلد الذي يمثل نقيضا لاسرائيل الكيان العنصري الغريب عن هذه المنطقة”.
ونقل خليل تعازي الرئيس بري وقيادة الحركة الى ذوي الشهداء. ثم اختتم الاحتفال بمجلس عزاء للشيخ محمد بزي .