دانت “الرابطة المارونية”، اليم الثلثاء، “بشدة، وبأقسى عبارات الشجب والتنديد جريمة اغتيال منسّق حزب” القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان الذي اختطف على يد مجرمين”.
واعتبرت أن “هذه الجريمة هي نتيجة الفلتان الأمني المستشري، ونشاط المسلحين على انواعهم من دون أن يلقوا الردع الحاسم”، داعية “الجيش اللبناني وسائر الأجهزة الأمنية والقضاء إلى كشف ملابسات الجريمة المروعة، وتحديد هوية المجرمين، والاقتصاص منهم”.
ورأت أن “هذه الجريمة تنذر بتداعيات خطيرة ينبغي تداركها بإجراءات في مستوى فداحتها. واذا كانت الفاجعة التي ألمّت بالقوات اللبنانية وعائلة سليمان، ومنطقة جبيل، بل ولبنان بأسره، لا تسمح بمزيد من الكلام حاليا، فإن التفلت الامني وعدم انتخاب رئيس للجمهورية، واعادة انتظام مؤسسات الدولة ومنعها من الانهيار، هي أسباب رئيسية لهذا الانزلاق الخطير”.
وتقدمت “بالتعزية من عائلة الشهيد، ومن حزب القوات اللبنانية”، مطالبة “كل الافرقاء بعدم الانجرار الى الفتنة والالتفاف حول بكركي وما سيتخذه سيدها مار بشاره بطرس الراعي من مواقف وخطوات لمصلحة لبنان واللبنانيين والسلم الاهلي والاستقرار في هذه الظروف الصعبة. رحم الله باسكال سليمان وألهم عائلته الصبر والسلوان على مصابهم”