أعلن رئيس “حزب الإتحاد السرياني العالمي” الأمين العام للجبهة المسيحية إبراهيم مراد، أن “يد الغدر المليشياوية الإرهابية نجحت مرةً جديدة في قطع غصنٍ من أغصان المقاومة اللبنانية الحرة عبر خطفها واغتيالها منسق منطقة جبيل في حزب القوات اللبنانية الشهيد باسكال سليمان الذي التحق بقافلة من سبقوه من شهداء الكرامة على دروب الحرية، لكنها لم ولن تنجح في اقتلاع شجرة المقاومة والعنفوان والنضال فجذورها ضاربة في باطن هذه الأرض”.
وتقدّم بإسمه وبإسم الرفاق في الحزب من عائلة الشهيد والرفاق في “القوات اللبنانية” بأحر التعازي القلبية، مدركين المصاب الأليم والغضب العارم الذي يعصف بالجميع، مُثنياً على روح التضامن الذي أظهرته كافة الأحزاب والقوى والشخصيات السيادية بوقوفها إلى جانب القوات اللبنانية”.
وأكد أنها “خطوة من مسارٍ طويل علينا سلوكه جميعاً، ودافِع لقطع يد الإرهاب والإحتلال والتي لن تُقطع إلا بالمقاومة الشاملة لتحرير الدولة والشعب من الإحتلال والأسر الذي يخضع له شعب لبنان الحر”.
وشدّد مراد على “وجوب الإسراع في المطالبة بتطبيق القرار ١٥٥٩ والذهاب نحو النظام الفدرالي، إذ أنه الحل الأفضل لوقف الإنتهاكات والإستقواء على اللبنانيين السياديين الأحرار، وإلا فالإنفصال عن دولة الإرهاب بات حتمياً”.
