كشف مصدران بالمخابرات الأميركية، عن أن أي هجوم إيراني على إسرائيل، رداً على الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، سيتم على الأرجح عبر وكلاء لطهران في المنطقة وليس من إيران مباشرة.
وقال المصدران، إن تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن إيران حثت جماعات مسلحة موالية لها على شن هجوم واسع ضد إسرائيل بشكل متزامن بطائرات مسيرة وصواريخ، مضيفين أن الهجوم قد يتم هذا الأسبوع على أقرب تقدير.
كما أكد أحدهما أن “الخطر واضح للغاية وذو مصداقية”، مردفاً: “لقد جهزوا الترتيبات لتنفيذ الهجوم الآن. فقط ينتظرون الوقت المناسب”.
وفي السياق، ذكر المصدران أن إيران والجماعات التابعة لها غير مستعدة على ما يبدو لمهاجمة القوات الأميركية بالمنطقة خشية حدوث تصعيد.
ولفتا إلى أن طهران تخشى حدوث تصعيد كبير ولا تريد إعطاء واشنطن أو حلفائها ذريعة لمهاجمتها بشكل مباشر.