IMLebanon

مولوي: سنكشف الحقائق كاملةً إلى العلن

أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي بعد تقديم العزاء بمنسق القوات باسكال سليمان في جبيل أن “الاجهزة الامنية مستمرة بجهودها ليصل التحقيق إلى خواتيمه وسنكشف الحقائق كاملةً إلى العلن”.

وأضاف مولوي: كل الاسئلة مشروعة حتى يتم الاجابة عنها ويجب أن يكون الخطاب وحدوياً ويعمل على درء كل أشكال الفتنة.

وأشار مولوي إلى أن “موضوع لجم الفلتان السوري يكون بتطبيق القانون على السوريين الموجودين في لبنان من خلال الاجهزة الامنية والبلديات والاهالي، ومسؤولية حفظ الامن مسؤولية تشاركية، لان الامن للجميع وكلنا معنيون به”.

وقال: “على المواطنين مساعدة الدولة والاجهزة الامنية في حفظ الامن والنظام، والجريمة الجنائية ممكن أن تحصل في أي بلد في العالم”.

واكد مولوي أن “الحدود البرية رغم صعوبتها، يقوم الجيش اللبناني بواجباته في هذا الموضوع”، مضيفًا أن”السوري الذي يذهب الى سوريا يعود عبر المعابر غير الشرعية، وموضوع ضبط الحدود البرية موضوع شائك، ونحن رفضنا إزالة أبراج المراقبة التي طالبت سوريا بإزالتها لانها لحماية اللبنانيين، ونحن مع تفعيل أكثر وأكثر للقوى الامنية والجيش على طول الحدود البرية”.

وأضاف مولوي: “إن كل الشكوك تبقى في محلها وكل الاسئلة تبقى مشروعة لحين تقديم الايضاحات الواضحة حولها، وندعو اللبنانيين الى أن يعرفوا أن مصلحة البلد وأمنه فوق كل شيء، والخطاب يجب أن يكون وحدويا لبنانيا للتهدئة، لان أي إشعال لاي نوع من أنواع الفتن لا يكون لمصلحة لبنان ويجعل المجرمين يصلون الى هدفهم”.