أعلنت مصلحة الشؤون الفنية والثقافية في حزب الكتائب أنه “تلقينا في الأمس وبأسف شديد خبر إلغاء عمل مسرحي رائد على مسرح مونو للكاتب وجدي معوض كان من المفترض أن يعرض بعد بضعة أيام، بعد أن تعرّض المسرح والقيمون على العمل إلى كيل من التهديدات والشكاوى تحت حجج اعتاد عليها جمهور الممانعة والجوقات الاعلامية والأمنية التي تدور في فلك “حزب الله”.
وأضافت في بيان: “ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يقف فيها هذا الفريق بوجه الفن والسينما والمسرح، تارة لأسباب “أخلاقية دينية” وطورًا بسبب اتهامات بالعمالة أو علاقات مشبوهة ودائما تحت حجة مقاطعة اسرائيل علمًا ألّا علاقة لاسرائيل لا من قريب ولا من بعيد بهذا العمل المسرحيّ”.
وشددت على أنها “لن تطالب مصلحة الشؤون الفنية في حزب الكتائب وزارة الثقافة بالتدخل لأنها أضحت مركزًا لـ”حزب الله” توزّع الدروع التقديرية على كتاب ايرانيين فقط”.
وناشدت “المنظمات الثقافية العالمية النظر والعمل على تحرير لبنان ثقافيًا من براثن الظلمة والجهل فمن منع أغنيات السيدة فيروز في الجامعة اللبنانية في الحدث سابقًا تحت ستار “الغناء حرام” ليس غريباً ومستغربا عليه اي شيء وبالتالي نحن أمام معركة إعادة قرع أجراس الثقافة والفن في لبنان الآن الآن وليس غدا وقبل فوات الاوان”.
وختمت قائلة: “نعرض وبإسم حزب الكتائب، على القيّمين على هذا العمل المسرحيّ، بأنّ يعرضوه على أي مسرح يجدونه مناسبًا تحت رعايتنا وعلى مسؤوليتنا، لنقف معا وقفة حرية بوجه محاولات القمع والرقابة والظلام”.