أكد النائب زياد الحواط أن “لبنان ليس جناحًا لاحد ولن نقبل بأن يكون لبنان جناح ايراني في هذه المنطقة ومعركتنا مستمرة لضرب هذه الفكرة وهذه الايديولوجيا وهذا المشروع وليس لضرب الشيعة”.
ورأى الحواط في حديث لـ”صوت كل لبنان” أن مقتل سليمان يجب أن يوقظ النفوس للابتعاد عن الأنانية وتكاتف الأفرقاء المسيحيين، داعيًا التيار الوطني الحر إلى الانسحاب مما أسماه “الحسابات الدكنجية الصغيرة”.
ولفت إلى أن الجريمة هي نتيجة ترهل وتحلل مؤسسات الدولة وتقاذف المسؤوليات وعطيل الانتخابات الرئاسية. وقال: “هناك نية لدى البعض لزعزعة الامن وخاصة ان جبيل تتمتع بالعيش المشترك ولكن الجبيليين أعقل من الدخول في الفتن والقيمين على هذه المنطقة حريصون على العيش المشترك”.
كما شدد على أن من يحمي المكونات اللبنانية هي الدولة اللبنانية ولبنان ليس جناحًا لاحد ولن نقبل بأن يكون لبنان جناح ايراني في هذه المنطقة، مؤكدًا أن المعركة مستمرة لضرب هذه الفكرة وهذه الايديولوجيا وهذا المشروع وليس لضرب الشيعة.
وعن التحقيقات في مقتل باسكال سليمان، أشار الحواط إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة على مستوى التحقيق لجهة عدد الموقوفين الكبير بالنسبة لعصابة سرقة، معتبرًا أن الأجهزة الأمنية لم تعطي حتى الساعة رواية مقنعة، نافيًا أي ترابط بين قضية محمد سرور وباسكال سليمان.
وأعاد الحواط التأكيد على أن المواجهة اليوم لن تكون ثأرية ولا طائفية إنما تكون بانتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق الدستور.
وعن تحميل السوريين المسؤولية الأولى في قتل سليمان، قال الحواط إنه لا يمكن تحميلهم المسؤولية الكبرى انما يجب تطبيق القانون وإعادتهم إلى بلادهم وسبب وجود السوريين اليوم هو تمويل المجتمع الدولي والـunhcr التي هي مشاركة اليوم في بقائهم.