لم تكن زيارة المنتج اللبناني صادق الصباح لتقديم العزاء للفنانة سيرين عبد النور بوفاة والدتها زيارة عادية، ولو أن البعض قال إنها مجرد زيارة “واجبات” من قبل صاحب شركة “سيدرز آرت برودكشن” لممثلة لبنانية، لكن يبدو أن وسيطاً دخل على الخط هو مقرب من الشركة لاستغلال الزيارة لعودة سيرين عبد النور الى كنف الشركة.
وعلمت “نواعم” أن المساعي بدأت بين الطرفين للعمل مجدداً في انتظار الأخذ بوجهة نظر الطرفين بامكانية التعاون مجدداً، وعُلم أيضاً أن السيدة لمى الصباح المديرة العامة للشركة هي من تريد التعامل مع سيرين عبد النور، وهي تدرك تماماً مدى جماهيرية بطلة “روبي” ومكانتها في عالم الدراما وعلى الخارطة الجماهيرية، وبالتالي يصح القول في حال استعادت الشركة التعاون مع سيرين عبد النور بأن التكليف سيكون لكاتب ماهر وكذلك اختيار البطل المفترض أن يقف إلى جانب عبد النور والذي لا يمكن أن يقل عنها شهرة ونجومية.