نظمت جمعية “محاربون من أجل السلام” جولة على الخط الأخضر برعاية وحضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد مكاري لمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين على 13نيسان 1975.
وقال وزير الإعلام: “انا من جيل الحرب الأهلية وأتذكر تفاصيلها من قتل وخطف وخطوط تماس وعنف ودمار لوطننا لبنان، الذي كان درة الشرق. وللاسف كانت الحرب طويلة. ومر على لبنان أزمات وعواصف كبيرة خلالها في بلد كان من اجمل البلدان في العالم، واصبحت الهجرة هي الطاغية للعائلات والشباب إلى الخارج”.
وأضاف: “الان ما زال لبنان يتخبط من مشاكل كثيرة، وأزمات… وما زلنا حتى اليوم نخرب بيتنا بأيدينا”.
وشدد على “الدور الكبير لوسائل الإعلام في نقل الاخبار الحقيقية وليست المزيفة والتي بات وسائل التواصل الاجتماعي يشكل خطراً كبيراً إذ أصبح كل شخص محطة إذاعية واخبارية. وثمة البعض ينقل أخبارا زائفة وايضا خطاب الكراهية وحتى الفتنة ما يخلق حالة من القلق والتوتر. ولبنان بلد ضعيف ليس لديه مناعة، ولا يبنى بلد من دون مصالحة ومحاورة”.
وتابع: “معظم السياسيين لدينا هرعوا نحو مصالحهم وسلطتهم، ولا احد فكر ببناء بلد يرتكز على النهوض والتنمية والاذدهار والقانون وهي من مقومات أي دولة. وأما بالنسبة إلى النازحين السوريين الكل، هو مسؤول عن الأزمة. ويجب تطبيق القوانين على النازحين، واليوم خلال اللقاء التشاوري اتخذت إجراءات قانونية وللاسف لا احد يتحرك الا في أعقاب الجرائم في حق اهلنا وبلدنا”.