أفاد أحد الدبلوماسيين البارزين في الاتحاد الأوروبي، إلى أن الأخير متحد “في الدعوة إلى ضبط النفس بالنسبة لاسرائيل وايران”.
وأضاف أن “أميركا وأوروبا تحثّان إسرائيل وإيران على الحفاظ على هدوئهما وتجنب التصعيد، خوفا من سيناريوهات تتراوح بين حرب أخرى في لبنان، وحصار الشحن في أكثر طرق النفط والتجارة ازدحاما في العالم إلى حرب شاملة مواجهة كارثية بين القوتين الإقليميتين.
كما تابع أن الاجتماع الاستثنائي عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم سيرسل إشارة إلى الاتفاق في الدعوة إلى ضبط النفس.
أما الخطة، فاقترحت عدة دول توسيع نظام العقوبات الحالي للاتحاد الأوروبي ضد إيران، والذي يستهدف حاليا إنتاجها من الطائرات بدون طيار لروسيا، وتهدف إلى تضمين إنتاج إيران للصواريخ وكذلك فرض عقوبات على إنتاجها في الشرق الأوسط، وذلك على الرغم من أن هذه العقوبات قد لا يبدو أنها أضرت بشدة بتجارة الطائرات بدون طيار، حيث لا تزال روسيا تستخدم طائرات “شاهد” الانتحارية الإيرانية بدون طيار في هجومها على خاركيف.
أيضا ستناقش الخطة المخاطر على القوات الأجنبية على الأرض، حيث تمتلك العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيرلندا وبولندا، قوات في لبنان كجزء من مهمة حفظ السلام التابعة لليونفيل، وتخشى من حرب أخرى يمكن أن تزيد من زعزعة استقرار البلد الصغير.
كذلك اللاجئون، خصوصا أن لبنان يستضيف 1.5 مليون سوري ومئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة لاجئين أخرى للاتحاد الأوروبي.