ردت النائبة ستريدا جعجع على تصريحات نواب التيار الوطني الحر بعد مؤتمر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي تناول فيه أزمة النزوح السوري، فقالت: “اسمع تفرح جرب تحزن، فبعد انتهاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مؤتمره الصحافي أطلت علينا أبواق “التيار الوطني الحر” من النائب ندى البستاني إلى النائب سيزار ابي خليل بمواقف كان بالأجدى لمطلقيها أن تكون مقرونة بأفعال وليس الكلام لمجرد الكلام واطلاق المواقف في الهواء والتي لا قيمة لها على الأرض”.
وتابعت في بيان: “منذ اسبوع فقط، كان في قضاء كسروان 50000 نازحٍ، فهل يمكن للنائب البستاني أن تفيدنا بالخطوات التي قامت بها من أجل معالجة وتنظيم هذا الوجود، والاتصالات التي أجرتها مع رؤساء البلديات والإتحاد متابعةً للخطوات التي قامت بها؟
وهل ممكن للنائب سيزار أبي خليل أن يطلعنا عما قام به من خطوات لتنظيم هذا الوجود في قضاء عاليه، والذي يبلغ حوالي ال 100 الف نازح سوري، لتفادي وقوع الجرائم كالتي وقعت في العزونيّة مؤخراً!؟”
وأضافت: “واذا ما ضربنا هذا العدد بثلاثة أضعاف، نسبة لمساحة البترون لوجدنا انه يجب ان يضم 5500 لاجئ لا اكثر، فما هي الخطوات التي قام بها النائب باسيل في مسقط رأسه بغية تخفيض الرقم من ٤٠ الف إلى ٥٥٠٠!؟
أما بالنسبة لرئيس “التيار” النائب جبران باسيل، فأود في هذه المناسبة أن أتوجّه له بسؤال عما قام به في البترون من أجل معالجة وجود 40000 نازح في هذا القضاء، الذي مساحته الجغرافية تبلغ ثلاثة أضعاف مساحة قضاء بشري الذي يكون فيه في ذروة المواسم ١٨٠٠ لاجئ…
وصلتم الى مكان معيب جداً في الشعبوية واطلاق الكلام لمجرد الكلام. فأنتم منذ ٢٠١١ إلى يومنا هذا موجودون وبشكل فاعل ومؤثر في جميع الحكومات، وجل ما قمتم به هو اطلاق المواقف غير المقرونة باي افعال على ارض الواقع، فالى متى ستستمرون في الشعبوية!؟ الم تروا الى اين اوصلتكم واوصلت البلاد!؟”