علقت رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي – فرع الشمال، في بيان، على المستجدّات الأخيرة المتعلّقة بمجمّع المدارس (البداوي الثانية بنات – روضة البداوي الثانية) والّذي يضمّ ما يزيد عن الألف تلميذ، مؤكدة ان “مدارسنا الرسميّة ملاذٌ آمِن لأبنائنا، وليبدأ التحقيق ضمن الأطر القانونية وبالسرعة اللازمة، للانتهاء من هذه المسألة التي يجب أن تصل إلى خواتيمها بالشكل المناسب”.
وشددت على أنّ “المصلحة التربوية لا بدّ أن تبقى فوق كلّ إعتبار، وبالتالي يجب النّأي بمدارسنا الرسمية عن أيّ نزاع قد يؤدّي إلى ما لا تحمد عقباه، لذلك يجب وقف تراشق التهم وما يجري من رمي كرة المسؤولية، كل فريق على الآخر”، وداعية الى “الإنتهاء من التحقيق بالسرعة اللازمة وفق الأُطر القانونية، والمسارعة إلى إعلان نتائج تضع حدّاً لأي تطوّر يؤثّر سلباً على التربية والتعليم في الصّرح التربوي المذكور”.
وطالبت بـ”بذل كل الجهود الممكنة لتأمين حماية التلاميذ ومعلميهم ضمن بيئة تعليمية آمنة نفسياً وتربوياً”، داعية الأفرقاء إلى “الإبتعاد عن كلّ ما يؤدي إلى مزيد من المشاحنات الّتي لا طائل منها، والخيار المنطقي هو انتظار نتائج وقرارات رسمية في هذا المجال.”
وختمت الرابطة مؤكدة “وضع إمكانيّاتنا في تصرّف المجمّع التربوي المذكور، وصولاً إلى تحقيق عدالة تربويّة تنصف الجميع وتحفظ لكلّ ذي حقّ حقه”.