أفادت وسائل إعلام عراقية، بأن 3 غارات جوية استهدفت قاعدة لقوات الحشد الشعبي، فجر السبت، في شمال محافظة بابل وسط العراق.
وفي السياق، قالت قناة “العهد” إن الغارة استهدفت قاعدة “كالسو”.
وكشف مصدران أمنيان، عن أن الانفجار في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي العراقية جنوبي بغداد جاء نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر.
وأوضحت المصادر، أن الانفجار تسبب بسقوط قتيل و8 جرحى.
وحمّلت فصائل عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، الولايات المتحدة “المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتها أو الكيان أي حماقة في العراق أو دول المحور”، وهددت برد مباشر.
وذكر إعلام عراقي، أن عشرات الطائرات الأميركية تحلق بسماء مناطق عدة في بغداد وبابل وكربلاء.
وفي المقابل، أكد مسؤول أميركي لـ “AlArabiya English” أن القوات الأميركية “لا علاقة لها بالهجوم الأخير في بابل بالعراق”.
وفي بيان لاحق، قالت القيادة المركزية: “نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق اليوم. تلك التقارير غير صحيحة. ولم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق اليوم”.
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، أنها “تُتابع بشكل مستمر التوتر في المنطقة وتحذر من مخاطر التصعيد العسكري الذي بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام”.
ودعت الخارجية العراقية “المجتمع الدولي للقيام بواجباته والعمل على وقف هذه المعاناة فورًا”.