جاء في “نداء الوطن”:
تضاربت المعلومات أمس حول دعوة وجهها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى رئيس مجلس النواب نبيه بري لزيارة فرنسا. لكن الثابت، بحسب معلومات تلقتها «نداء الوطن» من أوساط ديبلوماسية، أنّ اللجنة الخماسية في صدد الضغط على بري من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي. وهذا سيظهر في اللقاء الذي سيعقد غداً في عين التينة بين بري وأعضاء اللجنة.
ماذا في المعلومات أيضاً؟ تجيب هذه الأوساط أنّ السفيرة الأميركية ليزا جونسون ثابرت في الآونة الأخيرة على طرح موضوع التعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية، خصوصاً بعد جريمة قتل باسكال سليمان منسق «القوات اللبنانية» في جبيل، وعلى الرغم من القول إنّ الجريمة ليست ذات خلفيات سياسية، إلا أنّ الديبلوماسية الأميركية استشعرت مخاطر «فتنة» يجري الدفع اليها.
وتضيف: «طرحت السفيرة الأميركية أمام زملائها في «الخماسية» فكرة وضع جدول زمني لإجراء الانتخابات الرئاسية، إلا أنهم طلبوا التريث في انتظار استكمال الاتصالات مع رئيس المجلس النيابي يوم غد الثلاثاء».
وأوضحت الأوساط أنه بعد لقاء بري، تجتمع «الخماسية» مجدداً مع تكتل «الاعتدال الوطني» وعدد من الوزراء.
وفي سياق متصل، ذكر مصدر مطلع أنّ تكتل «الاعتدال الوطني»، يتجه الى إعلان «وقف مبادرته مقروناً بموقف سياسي رئاسي عالي السقف، خلاصته تموضع أعضاء التكتل رئاسياً الى جانب من دعم وأيّد مبادرتهم والتصويت لهم».