لفت مراقبون الى أن “حزب الله” تقصد إجهاض المبادرة الفرنسية الساعية الى تهدئة الجبهة اللبنانية الجنوبية بعد استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون في باريس الجمعة، وذلك على محورين:
– الأول إعادة فتح الساحة الجنوبية لحركة “حماس” التي أعلنت في عطلة نهاية الأسبوع عن إطلاق صواريخ من الجنوب على المستوطنات الإسرائيلية بعد أكثر من شهرين من “اختفاء” تحركات الحركة.
– والثاني تقصد إعلان إسقاط مسيّرة إسرائيلية في بيانين متتالين ليل الأحد- الاثنين في أجواء بلدة قائد الجيش العيشية.
وختم المراقبون بالتأكيد أن الحزب يسعى لإفشال أي تهدئة ما لم تتم عبر مفاوضات مباشرة مع الإيرانيين، وخصوصاً بعدما أعلنت فرنسا أن إيران تشكل خطراً على أوروبا وليس فقط على إسرائيل.