IMLebanon

ترقّب لطرح اسم إضافي في “لائحة الخيار الثالث”

جاء في “الانباء الكويتية”:

من يبادر أو بالأحرى يغامر، في طرح اسم إضافي بين «مرشحي الخيار الثالث»، للاستحقاق الرئاسي اللبناني المؤجل منذ 31 تشرين الاول 2022، والمعول إنجازه في القسم الأخير من أيار المقبل؟

فقد كشف مصدر سياسي رفيع لـ«الأنباء»، أنه «وعلى رغم المناخات الإيجابية من اللجنة الخماسية والموفدين الدوليين الأميركي أموس هوكشتاين والفرنسي جان إيف لودريان، في شأن المضي قدما نحو انتخاب رئيس للجمهورية، إلا أن النقطة العالقة الأبرز تبقى في المبادرة من قبل أي من الأطراف بطرح اسم، او توسيع اللائحة القصيرة، من ثلاثية تضم سفيرين مر أحدهما في الفاتيكان، والثاني يشغل الموقع الديبلوماسي هناك حاليا، إلى وزير سابق من الصقور في عهد الرئيس إميل لحود، بإضافة نائب كسرواني استهل السباق الرئاسي بقوة، ثم خفت وتيرة سرعته، تماهيا مع الظروف».

وبحسب المصدر، يأتي هذا الكلام «في ضوء ما نقل عن رفض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، للاسم الذي يحظى بموافقات من الفاتيكان والبطريرك الماروني بشارة الراعي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري».

وأفاد بأن حزب الله يتمسك «حتى الساعة بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ولن يقدم على التفكير بالتخلي عنه، قبل التيقن من نضوج حل توافقي يسير به الجميع».

وتحدث سياسي لبناني مقيم حاليا في عاصمة أوروبية لـ«الأنباء»، عن «انتظار تقاطع جديد بين الرئيس بري والنائب باسيل على اسم يتفقان عليه، ويتيقنان من قبول الحزب به، ويكون مرضيا عنه خارجيا، إلى القدرة على حشد الأكثرية اللازمة من الأصوات لتأمين فوزه.

وكشف السياسي «عن خطوة منتظرة من مجلس البطاركة في الشرق، تحظى بدفع من السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا، الذي يملك حق الفيتو تماما كالجانب الأميركي وحزب الله على أي اسم لا يحظى بقبوله، لطرح لائحة من الأسماء على طاولة المناقشات، تمهيدا للاتفاق على أحدها، والدفع به بالبذة الرسمية إلى ساحة النجمة..».

ولم يخف السياسي خشيته من «مرور شهر مايو دون إنجاز الاستحقاق الرئاسي، جراء ألاعيب اللبنانيين، وعندها تقع البلاد أكثر في المحظور».

وفي هذا الاطار، قال مصدر نيابي لـ«الأنباء» إن جولة «اللجنة الخماسية أظهرت اتساع الهوة بين القوى السياسية المعنية في الاستحقاق الرئاسي من جهة، وأعضاء اللجنة وعدم وحدة الموقف في النظرة إلى هذا الاستحقاق ومكوناته وتعاطيها مع الناخبين الأساسيين، والعكس صحيح».

ورأى «أن هذا الأمر يقلل من فرص النجاح، والمطلوب تاليا العمل بزخم أكبر من خلال تفاهم اقليمي دولي يملك تصورا قابلا للتنفيذ، لتسويقه واقناع اللاعبين الكبار به، وعدم الاكتفاء باستطلاع المواقف وتجميعها والقيام بجولات موسمية».