شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان على “أهمية التضامن الوطني والتنسيق الروحي، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والتحديات المصيرية التي تواجهه، من تهديدات عسكرية على الحدود وأزمات داخلية سياسية واقتصادية واجتماعية، تقتضي من الجميع وعي دقة المرحلة وإيثار المصلحة العليا على ما عداها، والنظر الى ما يحصن البلاد ويصون الدستور ويدعم المؤسسات”.
وأكد صاحبا السماحة والغبطة عقب لقائهما في دار الطائفة الدرزية في بيروت “التعاون المطلوب بين المسؤولين جميعا، من اجل التوصل الى تفاهمات وطنية، لمعالجة القضايا العالقة، والسعي الجدّي لإنهاء الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية، والعمل لاستعادة الثقة المفقودة، من اجل وضع البلد على سكة الحل المطلوب والانفراج المنشود”.
كما أكد شيخ العقل والبطريرك على “التواصل الدائم فيما بين المرجعيات الروحية وبذل الممكن، لتعزيز الايمان الروحي وصون المرتكزات والقيم والمبادئ التي هي أساس مميزات الوطن وضمان وجوده”.
ورافق البطريرك ميناسيان: الاب كارو طانيوسيان ومسؤول العلاقات العامة في البطريركية شربل بسطوري، في حضور المشايخ عضوي المجلس المذهبي سامي عبد الخالق ومحمد غنام والمستشارين الإداري الدكتور رمزي سري الدين والإعلامي عامر زين الدين، المدير العام للمجلس المذهبي مازن فياض ومدير مشيخة العقل ريان حسن.