كشفت تحقيقات مشتركة بين مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية ووزارة الصحة في ولاية نيو مكسيكو، أن نساء “من المحتمل أن يكن قد أصبن بفيروس نقص المناعة البشرية بسبب إجراء تجميلي”، مما يمثل أول حالات معروفة للإصابة عن طريق الحقن التجميلية، وفقا لما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية.
والإجراء التجميلي الذي خضعت له النساء الـ3، يعرف باسم “مصاصي الدماء” (Vampire Facial)، وهو حسب المروجين له، يساعد على “شد الوجه وتقليل ظهور ندبات حب الشباب أو التجاعيد”.
وحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن ذلك العلاج يتضمن حقن الوجه ببلازما غنية بالصفائح الدموية، عبر استخدام إبر صغير بالكاد تخترق الجلد، بيد أنه، ووفقا للأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، فإن القليل من الأدلة تدعم فوائد ذلك الإجراء.
وينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق ملامسة سوائل الجسم من شخص مصاب، بما في ذلك الدم والسائل المنوي، ولهذا السبب يتم انتقاله في أغلب الأحيان عن طريق الجنس أو الحقن الملوثة.