Site icon IMLebanon

أبو فاعور: نحتاج الى مقاربة وطنية حكيمة لتنفيذ الـ1701

شيع الحزب التقدمي الاشتراكي ونقابة أطباء لبنان وأهالي المحيدثة، عضو مجلس نقابة ألاطباء الدكتور ناصر فرحان رافع، بمأتم شعبي في قاعة وليد جنبلاط في البلدة.

حضر المأتم النائب وائل أبو فاعور ناقلا تعازي الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والرئيس الحالي النائب تيمور جنبلاط وقيادة الحزب، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني، ممثل نقيب الاطباء الدكتور يوسف بخاش عضو مجلس النقابة الدكتور ساري العبدالله، الدكتور مروان الزغبي على رأس وفد من اطباء “التيار الوطني الحر”، الدكتور علي سعد على رأس وفد من اطباء “حزب الله” مع وفد من قيادته في البقاع الغربي، ممثل وفد المهن الحرة في حركة “امل” الدكتور محمد عبدالله.

كما حضر اعضاء المجلس المذهبي الدرزي: الشيخ أسعد سرحال وعلي فايق والمهندس مروان شروف، القاضي الجعفري الشيخ اسدالله الحرشي، مدير عام تعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس، رئيس جمعية الخريجين التقدميين سامر العود، مسؤول قطاع الاطباء في التقدمي الدكتور زهير عمر، طبيب قضاء راشيا الدكتور سامر حرب، وكيلا داخلية التقدمي في البقاع الجنوبي عارف أبو منصور والبقاع الغربي كمال حندوس، الشيخ عباس ذيبي، أعضاء المجلس المذهبي الدرزي والقضاة، رؤساء مجالس ومدراء مستشفيات راشيا وحاصبيا ومشغرة وسحمر وفرحات والبقاع الغربي والاوسط، فاعليات نقابية ودينية وتربوية وثقافية وطبية وبلدية واختيارية ووفود شعبية من قرى قضاء راشيا والبقاع الغربي وحاصبيا.

تحدث معرفا بهاء جمال، فقصيدة رثاء للشاعر سهيل صقر، ثم كلمات لكل من الدكتور ربيع ابو شامي باسم الأطباء في مستشفيات المنطقة وزملاء الفقيد واصدقائه، وممثل نقيب الاطباء والمربي وليد رافع باسم العائلة وأهالي بلدة المحيدثة، فأشادوا بمسيرة الفقيد الطبية وحبه لعمل الخير وشجاعته خلال أزمة كورونا، منوهين بمسيرته “الإنسانية وحبه لمرضاه ولعمل الخير ومساعدة المرضى الفقراء دون مقابل وتأمين الأدوية المجانية لهم”.

أما ابو فاعور فقال: “في يومك يا رفيق ناصر وكم كان يومك داهمًا ومتعجلا ومؤلمًا ومفجعًا، في يومك ونحن أهل الرضا والتسليم بمشيئة رب العالمين، نبكيك ونشهد لك، يا صاحب الأخلاق والنبل والإنسانية والشجاعة والنخوة، يا صاحب الإنتماء غير المتكلف والصادق، أنت الذي ولدت في منزل تقدمي اشتراكي مخلص ومنتم”.

اضاف: “أنت إبن المرحوم الرفيق فرحان رافع، تلك القامة التي ربت عائلة صغيرة على مبادئ كمال جنبلاط، والذي انتسب الى كمال جنبلاط يوم كان الانتساب الى كمال جنبلاط معصية ازاء بعض النظام الاجتماعي والسياسي المتخلف والرافض لأي تغيير. أنت ورثت هذا الانتماء لكنك يا رفيق ناصر لم تكن وارثا فحسب، بل كنت باعثًا ايضا لهذا الإرث، وكنت باعثا لهذا الانتماء التقدمي الإشتراكي في مسلكك المهني”.

وتابع: “المجتمع اليوم بحاجة الى امثالك، هذا المجتمع اللبناني العام الذي نراه اليوم يترنح بين هاوية وهاوية، وبين مصيبة ومصيبة، وبين اختبار واختبار، من اختبار الجنوب الذي نأمل أن يمضي على خير وبحد أدنى من الأضرار والخسائر، رغم ما قدم الجنوب واهله حتى اليوم من تضحيات وشهادات ودمار، الى الأزمة الإقتصادية والاجتماعية، الى الازمة السورية”.

وأردف: “نحن هنا نقول باسم الحزب التقدمي الإشتراكي الذي انتسبت اليه، والذي قدمك الى نقابة الأطباء وازدان بك فيها، طبيبا حاضرا في قضايا الأطباء كما في قضايا المجتمع، إننا نتمنى وندعو ونأمل ان تتغلب الحكمة اللبنانية في مقاربة كل هذه المصائب وكل هذه المصاعب، والحكمة اللبنانية لا يمكن أن تقوم على التحدي ولا على التخوين في هذا الزمن الذي نعيش فيه، لا على التحدي ولا على الإصطفاف ولا على التخوين، بل على مقاربة وطنية شاملة جامعة حكيمة تقارب مصلحة هذا الوطن”.

وقال: “نحن نرى أن مصلحة هذا الوطن اليوم هي في تطبيق القرار 1701، ليس خدمة لأحد ولا إرضاء لأحد، لا مبعوث ولا صاحب تهديد ولا صاحب غاية ولا خوفا من احد، بل إرضاء وحرصا على مصلحة وطنية تكون بتنفيذ هذا القرار لعدم تحرير العدوانية الإسرائيلية بحق لبنان”.

وختم: “باسم الرئيس وليد جنبلاط ورئيس التقدمي رئيس اللقاء الديموقراطي الرفيق تيمور جنبلاط، أرفع التعزية الى اهالي المحيدثة وعائلة الرفيق ناصر ورفاقه وزملائه ومحبيه واصدقائه، نودعك بشعور بالخسارة لا يعوض، لنا في مسيرتك وانسانيتك ومحبتك لمجتمعك ما يعوضنا عن هذه الخسارة. سنبقى نفتقدك وسيبقى كل الذين عرفوك يشتاقون اليك، زملاؤك الأطباء، رفاقك في الحزب، مستشفاك مستشفى راشيا الحكومي الذي اعطيته من كل قلبك والذي كنت من اركان بنيانه وتطويره وتحسن خدماته.”